الأهمية النسبية وعلاقتها بعرض القوائم المالية

الأهمية النسبية تعني التقرير عن البنود حسب أهميتها في بنود مستقلة منفصلة أما البنود غير الهامة والتي ليس لها تأثير فيتم دمجها في بنود متشابهة مع طبيعتها او متشابهة معها في الوظيفة او الوصف ولا يشترط ان يتم توبويب وتصنيف البنود غير الهامه كل على حده وانما تدرج معاً حسب التشابه في الوظيفة والغرض
يؤثر على الأهمية النسبية
1- طبيعة البند : فمثلا ما قد يبدوا مهما من البنود في منشأه قد لا يبدوا مهماً في غيرها او البند ذاته قد لا تكون طبيعته مهمة بالنسبة للنشاط المنشأه فلا يتم الإفصاح عنه وانما يدرج ضمن بنود اخرى .
2- حجم البند ” من حيث صغره او كبره حجما وكماً ” مثلا بالنسبة للبنود ذات الأرقام الصغيره قد لا تعدو مهمة لمستخدموا القوائم المالية من فتره ليست كبيره كان لإرتفاع اسعار اجهزة الإتصال والهاتف المحمول كانت تسجل كأصول ضمن بنود الميزانية أما بعد التطور المذهل وإنخفاض تكلفتها اصحبت تحمل ضمن المصروفات التشغيلية او المصروفات العمومية وتحمل على نفس الفتره ولا تدرج ضمن الأصول ولا يتم عمل اهلاك لها

في شركات الكمبيوتر : يتم عند التقرير عن المخزون او في كشوف الجرد يتم تجميع بعض الأًناف قليل الأهمية تحتت  بند واحد كالأكسسوارات التي تجمع اكثر من صنف من اجزاء الكمبيوتر

في شركات المقاولات : عند ضائلة احد بنود مصروفات المشاريع يتم دمج أكثر من بند من تلك البنود المتشابه وذلك في حالة تشابة الوظيفة او الغرض من المصروف فمثلاً يتم دمج بند الحفريات مع بند الخرسانات المسلحفاض قيمة بند الحفريات حيث ان الغرض الأساسي من تلك الحفريات او الحفر هو انشاء ميده او عمل اساسات

وكذلك في حالة دمج بند الردم مع بند البلاط حيث ان الغرض من الردم والدفان والرمل اسفل البلاط هو عمل البلاط .

وكذلك اثناء مراجعة الحسابات يتم الركيز على الأهمية النسبية وخاصة حسب اهميتها لمستخدموا تلك القوائم فيتم مثلاً مراجعة حسابات البنوك ومراجعة الشيكات الصادرة والوارده قبل صندوق النثريات حيث ان اهميته العى من اهمية صندوق النثريات .